أسرة مدير إدارة الباجور تطالب بالتحقيق في وفاته بعد لقائه بوزير التربية والتعليم

في أول تعليق من أسرة الراحل أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، كشف شقيقه وليد بسيوني عن نيتهم اتخاذ خطوات قانونية ضد وزير التربية والتعليم، وذلك بعد وفاة شقيقه في أعقاب لقاء جمعه بالوزير.

وقال بسيوني، إن الأسرة ستتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الوزير، بالإضافة إلى تقديم شكوى لرئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء. وأوضح أن ما حدث يعد تجاوزًا للصلاحيات، قائلاً: "الوزير لا يملك الحق في تعنيف مدير إدارة تعليمية، وإذا كان هناك توجيه للوم، فكان الأولى أن يكون لوكيل الوزارة أو مدير المدرسة".

وأشار إلى أنه التقى بمحافظ المنوفية، الذي أوضح بدوره أن إدارة الباجور التعليمية تخضع للإشراف المباشر من المحافظة وليس من وزارة التربية والتعليم، مما يسلط الضوء على "خرق قانوني" محتمل في تعامل الوزير مع الواقعة.

وفيما يتعلق بتفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، أكد بسيوني أن مقاطع الفيديو المتداولة تُظهر بوضوح استقبال الراحل للوزير، ودخولهما معًا إلى المدرسة، قبل أن يخرج مدير الإدارة بعدها بلحظات وهو في حالة انكسار واضحة. وقال إن كلمات الوزير الموجهة لأسامة – ومنها "قدّم استقالتك" – كانت واضحة في الفيديو، نافيًا ما صرح به مدير المدرسة من أنه لم يشهد الواقعة.

وختم حديثه قائلاً إن المحافظ أثنى على أداء أسامة بسيوني خلال فترة رئاسته للإدارة، مشيرًا إلى حصولها مؤخرًا على لقب "الإدارة المثالية" في تقييم المحافظة، ما يعكس حجم الجهود التي بذلها الفقيد قبل وفاته المفاجئة.

وتطالب الأسرة بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، وسط مطالبات برلمانية وشعبية لمعرفة ما إذا كانت وفاة مدير الإدارة التعليمية نتيجة لضغوط نفسية تعرض لها.